تضيف الغمازات سحراً مضاعفاً على جمال وجاذبية الابتسامة، ولكن للأسف لا يولد العديد منا بالغمازات المثالية التي يحلم بها .و قد يفاجئك معرفة أن الغمازات عبارة عن قصور خلقي في عضلات الوجه وهو يؤدي الى انقباض العضلات الداخلية للخد وحدوث فجوة خارجية تُعرف بكونها الغمازة. نتيجة تقدم العلم والاهتمام الكبير بعمليات التجميل التي اصبحت اليوم أكثر سهولة وبنتائج مضمونة لدرجة 86%. منها عملية تجميل الغمازات التي تعتبر واحدة من أكثر العمليات تطوراً في المجال التجميلي.
تتم عملية غمازات الخدود من خلال إنشاء قطب على الجهة الداخلية من الخد دون إحداث أي جروح على الجهة الخارجية منه. يقوم الطبيب بسحب القطب باتجاهات ونسب معينة للحصول على الشكل الأكثر جمالاً وتناسباً مع تقاطيع الوجه. تظهر نتائج عملية تجميل الغمازات بشكل واضح على الخد مباشرة. لا تتجاوز مدة العملية ال 20 دقيقة تستطيع بعدها العودة الى منزلك والتحرك بسهولة وحرية كاملة.
بداية الأمر تظهر الغمازة على الخد بشكل واضح دون الابتسام او القيام بأي تعبيرات على الوجه. قد يصيب الخد بعض الإنتفاخ والازرقاق بعد العملية مباشرة، ولكن لا داعي للقلق فسرعان ما تختفي آثار العملية بعد مدة لا تتجاوز ال5 أيام.
تُعتبر الغمازات في بعض الحضارات علامة للحظ الجيد. كما انها تضيف سحرا وجاذبية مضاعفة على الابتسامة مما يزيد قوة وتأثير حضورك ويجعلك صعب النسيان حتى بعد اللقاء الأول.
عملية تجميل الغمازات إجراء سريع ولا يترك أي أثر او ألم، كما يعتبر طريقة سريعة وسهلة لحفر وتنعيم ملامح الوجه وجعلها أكثر انوثة دون اللجوء الى عمليات جراحية قد تكون صعبة أو تستغرق وقتاً طويلاً. ننصح دائماً باختيار طبيب محترف ومختص في العمليات التجميلية لهذا النوع من العمليات للحصول على أفضل النتائج. لأننا نفهم ونعلم تماماً أن الكادر الطبي الناجح والمحترف هو سر نجاح العملية والحصول على أفضل النتائج، خصوصاً في العمليات التجميلية لأن الغرض الأساسي منها يُعتبر تكميلي. وربما الأمر يتجاوز التجميل في حالة الغمازات، ربما قد تجلب لك أيضاً الحظ الجميل لحياة أكثر نجاحاً … لاشي يمنعك الآن من اغتنام هذه الفرصة