العيون الواسعة والنظرة الدرامية هي إحدى العوامل الأساسية في ترك انطباع لا يُنسى عن نظرتك. عيوني ضيقة، أرغب في عيون أكثر اتساعاً، مللت من استخدام العدسات بكل دائم، أُعاني من ترهل في جفوني. جميع هذه المشاكل حلها اليوم أصبح سهل وفي متناول العديدين ف عملية توسيع العيون تزداد رواجاً سنة بعد أُخرى ويتزايد الإهتمام بتطويرها واختبار أحدث التقنيات للوصول الى أفضل النتائج.
تُعتبر العملية من أكثر العمليات حداثة في الطب التجميلي، وهي تشمل حلول للمشاكل المختلفة التي تؤثر على حجم ووسع العيون منها كما أنها تتفرع لعمليات تضم:
يتم شد ترهل الجفن العلوي، إزالة الجيوب الدهنية، وعملية الجفن السفلية باستخدام الليزر. وذلك من خلال إحداث شقوق مجهرية أعلى أو أسفل العين وإزالة جزء بسيط من الجلد ثم شد الجلد وإعادة خياطته مرة أُخرى. العملية تساعد على إزالة الجلد المتكوم حول العين مما يؤدي إلى إظهارها بشكل أوسع وأكثر جمالاً. من الجدير بالذكر أن العملية يتم إجراؤها بيس بغرض تجميلي، بل لغرض طبي أيضاً وخاصة لكبار السن. حيث يؤثر الترهل المتراكم أعلى العين على النظر مما يستدعي إجراء عملية شد الجفن .
يتم استخدام الفيلر أيضاً لتوسيع العين والتخلص من التجاعيد الخفيفة حولها، بالإضافة لفاعليته الكبيرة في التخلص من الهالات السوداء التي تعطي مظهر مرهق مما يؤدي الى إظهار العين بشكل أصغر حجم وأقل جمالاً.
بعد اطلاع الطبيب على حالة المريض، يتم إجراء العملية تحت تخدير موضعي بعدها يحدد الطيب الفتحة التي سيسحب منها الدهون الإضافية. يتم بعدها شق فتحة غاية في الرفع بغرض سحب الدهون من العين ثم إعادة خياطتها مرة أخرى باستخدام الليزر.
يتم فك الغرز عادة بعد ثلاثة أو خمسة ايام من العملية، على المريض خلالها المداومة القطرات والمراهم الطبية بجانب تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة او استخدام مساحيق التجميل. تبدأ بعدها الخطوط بالتلاشي الى ان تختفي بشكل كامل دون ترك أي أثر.
من الجدير بالذكر أن عملية توسيع العين لا تؤثر بشكل نهائي على النظر او الحدقة. باعتبار انه خارجية بالكامل وتعتمد على شد الجلد الخارجي.