الحصول على رقبة مثالية وخالية من التجاعيد أمر أساسي لمظهر شاب وجذاب. وعلى الرغم من وجود العديد من كريمات التجميل التي تساعد على ترطيب و شد البشرة إلا ان نتائجها لا تُقارن مع نتائج عملية شد الرقبة الاحترافية.
تتم عملية شد الرقبة عادةً للتخلص من دهون الرقبة أو الذقن المضاعف، الجلد المترهل أو التجاعيد. قد يعاني البعض ترهات مضاعفة في الذقن نتيجة زيادة وخسارة وزن بشكل مستمر إضافة الى اسباب وراثية أو بطئ افراز الغدة الدرقية. لذلك يتم إجراء عملية شد البشرة في منطقة الذقن لرسم خط الذقن وجعل الرقبة تبدو أكثر شباباً وجاذبية. ما يجعل العملية أكثر رواجاً واهمية لتبرز بين أهم عمليات التجميل هو أنها لا تؤثر فقط على جمال الرقبة، بل تؤثر أيضاً على ملامح الوجه حيث تخفي العملية التضخم أو الترهل في منطقة الرقبة مما يساعد على إظهار الخدود وتصغير حجم الذقن وبالتالي إظهار ملامح الوجه بشكل أكثر جمالاً.
في هذه الحالة تتم عادة عملية شد الذقن بدون جراحة. يمكن القيام بهذا الإجراء باستخدام الليزر وذلك من خلال تعريض المناطق المترهلة من الذقن لأشعة ليزر تقوم بإذابة الدهون المتراكمة. بالإضافة الى ذلك يقوم الليزر بشد الجلد والعضلات وتحفيز الكولاجين.
بالإضافة الى ذلك من الممكن إيضاً شد الذقن المترهلة عن طريق حقن يستخدمها الطبيب لإذابة الخلايا الدهنية، وعند حقنها تذيب الدهون المتراكمة في الذقن الى أن تختفي. تعتبر الطريقتين غير جراحية ولكن نتائجهما تستغرق عادة بين 6 الى 12 أسبوع لتظهر بشكل نهائي وواضح.
يتم إيضاً شد الذقن المزدوجة باستخدام جهاز خاص يعتمد على توجيه ترددات معينة على الذقن تخترق هذه الترددات طبقات الجلد وتصل الى العضلات أسفلها والخلايا الدهنية ثم تعمل على اذابتها. كما أنها تعمل على تحفيز الكولاجين والعضلات لتقوم بالإنقباض وتساعد على شد العضلات.
هذه التقنية لا تُستخدم فقط في حالة الذقن المزدوجة، بل تُعتبر مثالية أيضاً لمن يعاني من تجاعيد في الذقن، حيث يُحدث الطبيب شقوق صغيرة في مناطق معينة من الرقبة ثم يقوم بشفط الدهون وشد الجلد بالإضافة لنحت المنطقة بالشكل المتلائم مع تقاطيع الوجه.
من الممكن أيضاً استخدام الفيلر أو حقن الكولاجين في حال الإصابة بتجاعيد خفيفة. ومن الجدير بالذكر ان اختلاف كل حالة يؤدي الى تنوع العملية التي تناسبها. لذلك ينصح بالتعامل مع الطبيب المناسب والموثوق للوصول الى افضل النتائج المتناسبة مع خصوصية وتميز كل حالة.